قال البيهقي: ثم إن القحط توالى على مكة وأجائها، وضاقت بني إسماعيل، فغلب القوي الضعيف، وخرج من أراد الراحة من المغالبة، فسار ربيعة بخيله التي توالدت عنده إلى أطراف نجد وأرياف الشام والجزيرة، فتناسل بنوه هنالك؛ وسيذكر تاريخهم.

وفي ولده وولده مضر العدد والعز، إلا أن النبوة في ولد مضر، والناس يقولون: هم على عدد ربيعة ومضر.

ومضى أنمار إلى السروات وتبالة من بلاد اليمن، فتناسل بنوه بتلك الجهات، وحسبوا من العرب اليمانية؛ وقد تقدم نسبهم فيهم، وهم: بجيلة وخثعم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015