حلبت الدهر أشطره حياتي ... ونلت من المنى فوق المزيد
وكافحت الأمور وكافحتني ... فلم أخضع لمعضلة كؤود
وكدت أنال بالشرف الثريا ... ولكن لا سبيل إلى الخلود"
ثم ملك بعده ابنه:
فغزا وعلا ذكره، "وكان مكتوباً على قبره: عشت ثلاثمائة عام، وأخذت مصر وبيت المقدس، وهزمت الروم بالدرب، ولم يكن لي بد مما تراه؛ وأبيات منها:
كل شيء تأتي عليه الليالي ... آخر الحزن والسرور الممات"
ثم ملك بعده ابنه:
ذكر صاحب التيجان "أنه كان من عادتهم أن يعلقوا التاج على رؤوسهم يوماً، وعلى رتاج الكعبة يوماً؛ وأنه أتى رجل من بني إسرائيل، ومعه در وياقوت للتجارة. فلما وصل إلى مكة غيب عن عمرو أفخر ما عنده، فغضب عمرو، ونزع ما وجد عند التاجر وجعله في التاج. فترصد