واشتهر عند الناس أن أبرويز ألقاه بساباط تحت أرجل الفيلة حتى هلك.
وولى كسرى على العرب والحيرة:
بقي في الملك سبع سنين. قال صاحب تواريخ الأمم: "ولسنة وستة أشهر من ملك إياس بعث النبي صلى الله عليه".
ومن تاريخ الطبري أن أبرويز أرسل في طلب وديعة النعمان، وكانت عند هانئ بن مسعود سيد بني شيبان، فامتنع أن يخفر ذمته، وكان فيها ثمانمائة درع، فأرسل إليهم أبرويز جيشاً من الفرس والعرب، فهجم عليهم في ذي قار، فتذامرت بكر وبنو عجل، وقاتلوا دون نسائهم. وكانت الرياسة يومئذ لحنظلة بن ثعلبة بن