قال صاحب تواريخ الأمم: "ملك أربع سنين في زمن أنوشروان وقد ولد النبي صلى الله عليه، وكان في قابوس لين، فسموه: قنية العرس. ويقال: إنه كان ضعيفاً مهينا، فقتله رجل من يشكر".

وولى أنوشروان على الحيرة فتشهرب الفارسي سنة، ثم ملك أخوه:

المنذر بن المنذر

أربع سنين في زمن أنوشروان (وابنه هرمز) ، وخرج إلى جهة الشام طالباً بدم أبيه، فقتله الحارث بن أبي شمر الغساني قاتل أبيه.

وملك بعده ابنه:

النعمان بن المنذر أبو قابوس

"وهو قاتل عبيد بن الأبرص الشاعر يوم بؤسه، وقاتل عدي بن زيد العبادي، وصاحب النابغة الذبياني وله فيه الأمداح الجليلة والاعتذارات، وهو غازي قرقيسياء، وباني الغريين وهما طربالان كان يغريهما بدم من يقتله في يوم بؤسه. وكان هو وآباؤه يعبدون الأوثان على مذهب العرب، فاتفق أن خرج يوماً متنزها ومعه عدي بن زيد العبادي، فوقف بظهر الحيرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015