ويضحي فتيت المسك فوق فراشها ... نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل

وهذا من باب التتبيع، وهو أول من نطق به، فإنهم كانوا يقولون: طويلة الجيد، فقال: بعيدة مهوى القرط، كما أنهم كانوا يقولون عن الفرس: يسبق الظليم؛ فقال: قيد الأوابد.

ومن فرائده قوله:

وقد أغتدي والطير في وكناتها ... بمنجرد قيد الأوابد هيكل

مكر مفر مقبل مدبر معاً ... كجلمود صخر حطه السيل من عل

له أيطلا ظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تنفل

ورحنا وراح الظرف ينفض رأسه ... متى ما ترق العين فيه تسهل

كأن دماء الهاديات بنحره ... عصارة حناء بشيب مرجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015