وأنشد له أبو تمام في حماسته:

فنعم الحي كلب غير أنا ... لقينا في جوارهم هنات

ونعم القوم كلب غير أنا ... رزينا من بنين ومن بنات

فان الغدر قد أمسى وأضحى ... مقيماً بين خبت إلى المسات

تركنا قومنا من حرب عام ... ألا يا قوم للأمر الشتات

وأخرجنا الأيامى من حصون ... بها دار الاقامة والثبات

فان نرجع إلى الجبلين يوماً ... نصالح قومنا حتى الممات

ومن الكمائم: هو الذي سمع أخته تبول، فقال: إني لأسمع شخة لابد لها من زخة - وكان سكران - فوثب عليها، فنالها. فلما أفاق أخبر بذلك، ففر إلى الشام وتنصر، ثم جعل يأسف على الذي كان منه، فشرب الخمر صرفا حتى ذهبت بروحه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015