وأما بارق فذكر النسابون أنهم ينتسبون إلى سعد بن عدي بن عمرو مزيقيا الأزدي، نزلوا جبلا بجانب اليمن يقال له بارق، فسموا به. ومن شعراء الجاهلية منهم:
ذكره صاحب الأغاني، وأخبر أن اسمه سفيان، وأنه لقب بذلك لقوله كما نهدت للزوج حسناء عاقر.
ومن مشهور هذه القصيدة:
وحلت سليمى في هضاب وأيكة ... فليس عليها بعد ذلك قادر
وألقت عصاها واستقر بها النوى ... كما قر عيناً بالاياب المسافر
قال: "وحضر يوم جبلة وهو شيخ كبير أعمى".