"وذكر الأزرقي في أخبار مكة أن عمرو بن لحي فقأ أعين عشرين بعيراً، وكانوا من بلغت إبله ألفا فقأ عين بعير. وفيهم قيل:

وكان شكر القوم عند المنن ... كي الصحيحات وفقء الأعين"

"وكانت التلبية في عهد إبراهيم عليه السلام: اللهم لبيك لا شريك لك، حتى كان عمرو بن لحي، فبينما هو يلبي إذ تمثل له الشيطان في صورة شيخ يلبي معه، فقال عمرو: لبيك لا شريك لك؛ فقال الشيخ: إلا شريكاً هو لك! فأنكر ذلك عمرو، فقال الشيخ: تملكه وما ملك؛ فإنه لا بأس بهذا! فقالها عمرو ودانت بها العرب".

قال صاحب الكمائم: وتوالى الملك بمكة وحجابة البيت في ولد عمرو بن لحي، ثم قويت قريش، وصار كل رئيس له أمر أهل بيته، إلا أن مفتاح الكعبة كان في يد:

أبي غبشان الخزاعي

قال الأصفهاني في كتاب أفعل: "وما قولهم: "أحمق من أبي غبشان" فإنه رجل من خزاعة. ومن حديثه أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015