وبنى مباني، ثم:
ابن مارية، وهو محرق، سموه بذلك لأنه حرق الحيرة، فعرف ولده بآل محرق. وكان جوالا في الآفاق. وملكه ثلاثون سنة. وملك بعده:
ابن المنذر الأكبر بن الحارث بن مارية. ثم:
الذي بنى قصر السويداء، وقصر حارب عند صيداء. قال: وأبوه عمرو لم يكن ملكاً، وإنما كان يغزو بالجيوش، وفيه يقول النابغة الذبياني:
لعمرو علينا نعمة بعد نعمة ... لوالده ليست بذات عقارب
وذكر أباه فقال وقبر بصيداء الذي عند حارب ثم ملك ابنه: