"وقال أنس بن مالك: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس ليس فيه إلا خزرجي، ثم استنشدهم قصيدة قيس بن الخطيم أتعرف رسماً كاطراد المذاهب فأنشدها بعضهم، فلما بلغ إلى قوله:

أجالد في يوم الحديقة حاسراً ... كأن يدي بالسيف مخراق لاعب

التفت الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: هل كان كما ذكر؟ فشهد له (ثابت بن) قيس بن شماس، وقال: والذي بعثك بالحق لقد خرج إلينا يوم سابع عرسه وعليه غلالة، ومخلقة مورسة، وهو يجالدنا بسيفه كما ذكر".

ولما أنشد النابغة الذبياني هذه القصيدة وأولها:

أتعرف رسماً كاطراد المذاهب ... لعمرة وحشاً غير موقف راكب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015