وخرط «1» بيده وأنفذ العمل، وأنت، لا بد لك من زنجي «2» ، ولوطي صاحب دواته يقرأ، فيبطل الأمر بظهور اثنين عليه.

قال: فضّلت عليّا علينا.

قلت: لا والله يا سيّدي، ولكن يكون علي بن عيسى كاتبك.

26 دناءة نديم، ولؤم أمير

حدّثني عبد الله بن أحمد بن داسه «3» :

إنّ أبا القاسم البريديّ «4» ، أيّام تقلّده الأمر بالبصرة «5» ، شرب يوما، وعنده جماعة من ندمائه، فافتقد قحف «6» بلّور، كان معجبا به، وطلبه الشرابيّة، فلم يعرف له خبر.

فحلف إنّهم إن لم يحضروه، ضربهم بالمقارع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015