فكشفت إحداهن عن حرها، وصاحت: الفرانيّ السميذ «1» .
فعطعط «2» الملّاحون بنا.
حدّثني أبو الخطّاب محمد بن عليّ بن إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخيّ «3» ، قال:
كان لأبي فصّ حجر خمريّ اللون، عليه صورة ذبابة، وقد شاهدته غير دفعة، يأخذه «4» ، فيجعله في دكان اللبّان، وهو مملوء ذبابا، فيتطاير الذباب كلّه عنه، فلا تبقى واحدة، فإذا نحّاه رجع الذباب، فإذا عاد تنحّوا.
وقد شاهدت ذلك غير دفعة «5» .