فرأيته صلى الله عليه وهو يقول: نكثتم] «1» وقتلتم أولادي؟ والله، لا تفلحون بعدها أبدا.

فانتبهت، وأنا على هذه الحال، وهذه الصورة، منذ نصف الليل ما نمت.

قال: واندفع يبكي، وبكيت معه.

فما مضت على ذلك إلّا مديدة، حتى مات محمد «2» ، ونكبنا بأسرنا أقبح نكبة، وصرفنا عن ولاياتنا، ولم يزل أمرنا يخمل، حتى لم يبق لنا اسم على منبر، ولا علم في جيش، ولا إمارة.

وحصلنا إلى الآن تحت المحن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015