الكنيف، فإنّ هذا يفسد صلاة الناس، ولا يحلّ، ولا تؤذّن وأنت جنب.
فسألوه أن يعفيه، [فأبى] ، وقال: إمّا أن يحلف أو لا يدخل المسجد، فما زال به حتى أحلفه على ذلك.
فلما أراد الانصراف، قال له: يا شيخ، الآن علمت أنّ لي عليك طريقا، وإنّ بيننا معاملة، أم لا؟
فقال: أيّدك الله، أخطأت، ولم أعلم.
فقال: لا تعاود الكلام فيما لا تحتاج إليه، فإنّ الفضول ضارّ «1» .