حضرت مجلس الحسن بن عليّ بن زيد المنجّم، غلام أبي نافع، وهو إذ ذاك عامل معزّ الدولة رحمه الله على الأهواز وقطعة من كورها، ومحلّه عنده كمحلّ [7 ط] وزرائه، وكان قد خدم أبي رحمه الله قديما، بعد مفارقته خدمة القاسم بن دينار عامل الأهواز «1» ، وتوكّل له في داره وضيعته، وخلفه على العيار في دار الضرب بسوق الأهواز، ثمّ خلطه بخدمة أبي عبد الله البريديّ «2» ، فعلت منزلته «3» ، ثم بلغت به الحال ما ذكرته، فكنت