خبط به الأرض، وقال: قم يا كلب، لقمة بلقمة.

فقام السبع مهرولا، وثاب إليّ عقلي [119 ط] ، وطلبت الرجل، فلم أجده.

وجلست ساعات، إلى أن عادت إليّ قوّتي، ثم نظرت إلى نفسي، فلم أجد بها بأسا، فمشيت، فلحقت القافلة، وأخبرتهم فعجبوا من خلاصي، ولم أدر ما معنى لقمة بلقمة.

فنظرت المرأة إلى الوقت فإذا هو الوقت الذي أخرجت اللقمة من فيها، فتصدّقت بها.

فأخبرته الخبر «1» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015