أنّه غسل جنابة، وأنّ ابن العمّ، قد وطئها.

فقال لجارية كانت معهم: اذهبي في حاجة كذا، فمضت فيها، وغلق الباب، وأضجع المرأة، ولم يسلها عن شيء، وقتلها.

وعادت الجارية، فرأت ستّها مقتولة، فريعت «1» ، وخرجت، وصاحت، فبدر «2» الجيران به، وأهلها، فقبضوا عليه، وحمل إلى السلطان، فقتل بها، فأخرج ابن العم الحديث، وكان ذلك سبب توبته، ولزم العبادة، وترك الدنيا إلى أن مات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015