وهذا ضدّ ما حدّثني به أبو الحسن أحمد بن يوسف بن البهلول التنوخي «1» :
أنّ امرأة من أهلهم بالأنبار «2» ، كانت قد جاوزت الأربعين سنة، وخرجت من بيتها إلى بغداد، في محنة عرضت لها، فلما حصلت في الطريق رأت جملا يدير دولابا.
فقالت: ما هذا؟
فقيل لها: دولاب الجمل.
فحلفت بالله، أنّها ما رأت جملا قط.