قال: فاستحيا، وأمر بقطع الضرب، فما ضرب بعدها عبيد الله بحضرته، وواضع الموفّق بعد ذلك، على أن يكون الضرب بحضرته، بأيدي غلمانه، في داره.
فحرّض الموفّق عليهما، حتى نهكهما «1» عقوبة وضربا «2» .