ولا مني صاحب الديوان على تقصيري به، ووبخني، فاعتذرت إليه بشغل القلب.

فلما كان بعد أيام جاءني، فزدت في إكرامه، وقمت إليه، وجلست بين يديه.

فأقبل على صاحب الديوان، فقال: أحسبك عاتبت فتانا على تقصيره أولا.

ثم أقبل عليّ، وقال: يا فتى، كنّا نعدّ الصناعة «1» نسبا، والنعمة «2» نسبا، واللغة نسبا، والنحلة «3» نسبا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015