وقال الخامس «1» : ترك هذا الدنيا شاغرة، ورحل عنها بلا زاد ولا راحلة.
وقال السادس «2» : إنّ ماء أطفأ هذه النار لعظيم، وإنّ ريحا زعزعت هذا الركن لعصوف.
وقال السابع «3» : إنّما سلبك من قدر عليك.
وقال الثامن «4» : لو كان معتبرا في حياته، لما صار عبرة في مماته.
وقال التاسع: الصاعد في درجاتها إلى سفال، والنازل في دركاتها إلى معال.
وقال العاشر «5» : كيف غفلت عن كيد هذا الأمر، حتى نفذ فيك، وهلّا اتّخذت دونه جنّة تقيك، إنّ فيك لعبرة للمعتبرين، وإنّك لآية للمستبصرين [1] .
المنتظم 7/117