وشتم «1» يوما فرّاشا آخر، فردّ عليه، فنهض إليه، وعدا من بين يديه، فقال له: بحق محمد نبيّك، قف لي حتى ألحقك.
فقال له: بحق عيسى ربك، ارجع عنّي واتركني.
وما زالا يعدوان، حوالي البستان، وعثر الفراش، فوقعت عمامته، فأخذها سهل، وما زال يعضّها ويخرّقها ويقول: اشتفيت والله.
ثم رجع فجلس في مكانه «2» .
الهفوات النادرة 316