102 كاتب لا يحسن القراءة والكتابة

قال «1» : وكنت يوما عنده، فجاءه صديق له من كتّاب الديلم مجروحا، فقال له: ما لك؟

قال: جاء إلى الأمير اليوم، كتاب من وكيله في إقطاعه، فرمى به إليّ، وقال: اقرأه.

وكنت قبل ذلك، إذا جاءه كتاب، أخرج إلى المعلّم، حتى يقرأه عليّ وأحفظه، وأدخل، فأقرؤه عليه، فلم أقدر اليوم أن أخرج من بين يديه.

فقلت له باكيا: أنا لو كنت أحسن أقرأ وأكتب، كنت أكون كاتب الأمير علي بن بويه «2» .

فرماني بالزوبين»

، فجرحني «4» .

الهفوات النادرة 223

طور بواسطة نورين ميديا © 2015