يقال: إنّ الحاكم كان ابن شبرمة، لا ابن أبي ليلى، وإنّ رجلا ادّعى قراحا «1» فيه نخل، فأتاه بشهود شهدوا له بذلك.
فسألهم ابن شبرمة: كم في القراح نخلة؟
فقالوا: لا نعلم، فردّ شهادتهم.
فقال له نوح: أنت تقضي في هذا المسجد منذ ثلاثين سنة، ولا تعلم كم فيه أسطوانة.
فقال للمدعي: أردد عليّ شهودك، وقضى له بالقراح، وقال هذا الشعر.
تاريخ بغداد للخطيب 13/315