خرجت وما أجهل شيئا، وإنّه والله لأوّل خصيمين جلسا بين يديّ، فاقتضيا والله بشيء ما سمعته قط، فإذا جاءك كتابي هذا، فسل ربيعة بن أبي عبد الرحمن «1» ، واكتب إليّ بما يقول، ولا يعلم أنّي كتبت إليك بذلك.
تاريخ بغداد للخطيب 14/103