من حضر، أنّي قد فزعت من الموت، وانّها لذلك، لا من خروج الدم، فغطيّت وجهي بما مسحته عليه من الدم حتى لا تبين الصفرة.

فقال المعتصم: لولا أنّ أفعاله لا توجب العفو عنه، لكان حقيقا بالاستبقاء لهذا الفضل، وأمر بإمضاء أمره فيه.

فقطعت أربعته، ثم ضرب عنقه، وجعل الجميع على بطنه «1» ، وصبّ عليه النفط، وضرب [49 ب] بالنار.

وفعل مثل ذلك بأخيه «2» ، فما كان فيهما من صاح وتأوّه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015