سمعت رجلا من بني عذرة، عند عروة بن الزبير «1» يحدّثه، فقال عروة: يا هذا بحق أقول لكم: إنّكم أرقّ الناس قلوبا.
فقال: نعم والله، لقد تركت بالحي، ثلاثين شابا قد خامرهم السلّ، ما بهم إلّا داء الحب «2» .
ذم الهوى 331