المعتمد ميتا إلى سرّ من رأى، ودفن المعتضد في موضع من دار محمد بن عبد الله بن طاهر «1» ، ودفن المكتفي في موضع من دار ابن طاهر «2» .
قال الخطيب الحافظ أبو بكر: ذكرت هذا الخبر للقاضي أبي القاسم علي بن المحسّن التنوخيّ رحمه الله، فقال: محمد الأمين أيضا لم يقتل في المدينة، وإنما كان قد نزل في سفينة إلى دجلة ليتنزّه «3» ، فقبض عليه في وسط دجلة، وقتل هناك، ذكر ذلك الصولي وغيره.
وقال أحمد بن أبي يعقوب الكاتب: قتل الأمين خارج باب الأنبار «4» .
تاريخ بغداد للخطيب 1/68