حكى أبو عليّ التنوخيّ، عن بعض الكتاب، قال:
حضرت مائدة حامد «1» ، وعليها عشرون نفسا، وكنت أسمع أنّه ينفق عليها كلّ يوم مائتي دينار، فاستقللت ما رأيت.
ثم خرجت، فرأيت في الدار، نيفا وثلاثين مائدة منصوبة «2» ، على كل مائدة ثلاثون نفسا، وكلّ مائدة كالمائدة التي بين يديه، حتى البوارد والحلوى «3» .
وكان لا يستدعي أحدا إلى طعامه، بل يقدّم الطعام إلى كلّ قوم في أماكنهم.
المنتظم 6/180