قال: فأحضرته، وقلت له: إنّ الأمير قد أعفاك من أمر الضيعة، وذلك انّي شرحت له ما جرى بيننا، وهو يعرض عليك قضاء حوائجك.
قال: فدعا له، وقال: هذا الفعل أحفظ لنعمته، وما لي حاجة إلّا إدرار رزقي، فقد تأخّر منذ شهور، وقد أضرّ بي.
فأطلقت له جاريه.
المنتظم 5/9