السراج «1» ، وغيرهم، اللغة، وروى الأخبار في آخر عمره بالبصرة.

وكان يكتب بمدينة السلام لأبي جعفر هارون بن محمد الضبّي «2» خليفة أحمد ابن هلال صاحب عمان «3» ، بحضرة المقتدر، ووزرائه، ولغيره من بعده.

وكتب بالبصرة لأبي الحسين أحمد «4» ، وأبي أحمد طلحة بن الحسن بن المثنى «5» ، وبعدهما لقاضي البلد أبي [القاسم] «6» جعفر بن عبد الواحد الهاشميّ على الوقوف التي تليها القضاة، ويحضر به في مجلس حكمه، ثم لأخيه أبي الحسن محمد بن عبد الواحد «7» ، لما ولي قضاء البصرة، ثم لزم بيته إلى أن مات.

وكان كثير الشعر، حسن الطبع، جيّد الصنعة، مشتهرا بالتشبيهات.

معجم الأدباء 3/58

طور بواسطة نورين ميديا © 2015