فقال له حاجبه ابن عبدوس «1» ، قد وجّه نزار، بالمضروب المتكذّب.

فقلت له: إنّه وإن كان قد جهل، فقد غمّني ما لحقه، خوفا من أن أكون سببه، فإن أمكنك أن تسقط عنه المكروه، أو بعضه، أجرت.

فقال: ما في هذا- لعنه الله- أجر، ولكنّي أقتصر على خمسين مقرعة «2» ، وأعفيه من السياط «3» .

ثم وقّع بذلك إلى نزار، وانصرفنا.

فصار حامد من أعدى الناس لي.

معجم الأدباء 1/87- 91

طور بواسطة نورين ميديا © 2015