وقال: فلا أظهر الرضى عنك، أو تكذّب نفسك. ففعلت ذلك، وأعطيت المفجّع ثوبا دبيقيّا، حتى كفّ عن إنشاد الأبيات، وجحدها، واعتذر إلى أبي خليفة.
وقال لي أبو عليّ عقيب هذا: أكثر رواة علم العرب، فيما بلغني عنهم، إمّا خوارج، أو شعوبيّة، كأبي حاتم السجستاني «1» ، وأبي عبيدة معمر بن المثنى «2» ، وفلان، وفلان، وعدّد جماعة «3» .