فعملت:
وريح تغيم الجو مما تثيره ... وتستلب الركبان ريط العصائب
نصبت لها نفسي وأنصبت صاحبي ... إلى أن نزلنا في ديار الحبائب [252]
قال: وأنشدني لنفسه:
أتحسب العين أنّها طرحت ... على فؤادي ثقلا من الشغف
ما أبله العين في توهّمها ... بأنّها عرّيت من التلف
أخبرني أبو عليّ الحسن بن سهل بن عبد الله الإيذجيّ، وكان يخلف أبي على القضاء «1» بإيذج «2» ، وعلى رامهرمز «3» ، ثم لم يزل على الحكم، ونادم أبا محمد المهلّبي في وزارته «4» ، فغلب عليه، وعلا محله عنده، وتخالع،