حدّثني [230] أبو الحسن «1» ، قال:
اجتزت بطريق سرّ من رأى، فدخلت القصر المعروف بالأحمديّ «2» ، لأشاهد آثاره، فلما توسّطته، رأيت مكتوبا على حائط فيه:
في الأحمديّ لمن يأتيه معتبر ... لم يبق من حسنه عين ولا أثر
غارت كواكبه وانهدّ جانبه ... ومات صاحبه واستفظع الخبر
وأنشدني لنفسه:
رفقا أقيك بمقلة ... كلّفتها طول السهاد
أصبحت منها في السواد ... وفي السواد من الفؤاد
وأنشدني أبو القاسم الصرويّ «3» ، قال: أنشدني أبو الحسن الموسويّ، العلويّ، لنفسه:
يا نازلا في السواد ... من مقلتي وفؤادي