على سهل بن بشر، وحمله إلى بغداد، إلى الأمير عزّ الدولة، فخلع عليه «1» ، وضمّنه الأهواز، واليا لها ولكورها.

فصارت [213] الأهواز، كالوقف عليه، لا يصلح لها غيره، ولا يعرف فيها عند الحاجة سواه.

155 أبو مسلم الأصبهاني الكاتب يرى مناما صادقا

حدّثنا أبو مسلم محمد بن أحمد بن مهديّ، الأصبهاني، الكاتب، قال:

رأيت في المنام- وقت استحلاف سهل بن بشر، القوّاد، والديلم، على الشغب، والمطالبة بصرف الوزير الناصح نصير الدولة «2» - كأنّي قد خرجت إلى صحراء عظيمة، فرأيت معسكرا هائلا، بالخيم «3» ، والشرع «4» ، والفازات «5» ، وفي وسطه نهر يسقيه، وعلى حافتي ذلك النهر غائط عظيم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015