وأخبرني شاهد من الشهود المقبولين ببغداد، وسألني أن لا أذكر اسمه وهو حيّ، فلذلك لم أسمّه، قال:
كنت أحد الشهود الأربعة، الذين أدخلوا مع قاضي القضاة، أبي محمد «1» ، وهو إذ ذاك، غير متقلّد شيئا من الأعمال «2» ، ومعنا أبو بكر الأصبهاني، صاحب سبكتكين التركيّ «3» ، مولى معزّ الدولة، لما وثب على الأمر، وتسمى بالإمارة «4» .