واستعنت الله تعالى في تحرير هذا الجزء اللطيف، والعقد المنيف، وسميته:

نشر ألوية التشريف بالإِعلام والتعريف بمن له ولاية عمارة ما سقط من البيت الشريف

وبالله أعتضد، وعليه أعتمد، وهو حسبي ونعم الوكيل، لا رب غيره ولا خير إلَّا خيره.

* * *

(الشاهد الأول)

فمن الشواهد لما ذكرته:

قصَّة سيل أم نهشل (?)، وهو سيل كان في عهد خلافة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، فحمل المقام (?) من مكانه، ووجد بأسفل مكة، وغبي مكانه الذي كان فيه، فربط بلصق الكعبة، بأستارها، وكتب إلى عمر فجاء فزعًا، ودخل مكة محرمًا بعمرة، ورد المقام لمكانه الذي كان به, لأن المطلب بن أبي وداعة السهمي (?) كان وقع في باله احتمالًا وقوع هذا الأمر، فأخذ قدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015