قلبه ملآن مني ... وفؤادي منه خالي
وجرت بينهما مناظرات تكلمنا على واحدة منها سابقا، ظفر فيها ثعلب، ودام النفور بين الإمامين حتى لقي المبرد ربه فرثاه ثعلب.
ولقد خلف مصنفات في علوم متنوعة برهنت على أدبه الجم وعلمه الغزير، منها في النحو: المقتضب1. وشرح شواهد سيبويه، والرد عليه، وله في تاريخ النحاة: طبقات النحويين البصريين وأخبارهم، وقد نوهنا في كلمة سابقة عن كتابه الكامل، والتعريف الكافي عنه يتطلب بسطا لا يسعه المقام، توفي ببغداد سنة 285هـ.