ومدحه بدل اشتمال، فمرادها أن لا يمدح أحدا بعد كندة، دل على ذلك المصراع الثاني والبيت مطلع قصيدة نادرة الوجود أوردها كلها الشنقيطي مع ذكر السبب، وذلك في القسم الثاني، آخر الكلام على البرزنجي.

وعلى هذا فالأبيات المجهولة في كتاب سيبويه تسعة وأربعون، والأبيات المجهولة التي أذكرها أحد وثلاثون، وهاكها بالترتيب على نسق الكتاب:

أبياته المجهولة القائل

أ- ما في الجزء الأول:

هل تعرف الدار على تبراكا ... دار لسعدي إذه من هواكا1

أستغفر الله ذنبا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل2

وقائلة خولان فانكح فتاتهم ... وأكرومه الحيين خلو كما هيا3

إن عليَّ الله أن تبايعا ... تؤخذ كرها أو تجئ طائعا4

وكأنه لهق السراة كأنه ... ما حاجبيه معين بسواد5

هل أنت باعث دينار لحاجتنا ... أو عبد رب أخا عون بن مخراق6

ضعيف النكاية أعداءه ... يخال الفرار يراخي الأجل7

كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... فإن زمانكم زمن خميص8

.................................. ... من لد شولا فإلى إتلائها9

طور بواسطة نورين ميديا © 2015