تفعلان ما تفعل الخمر"1.
ثم تدرج الأمر بعبد الله إلى إعنات الفرزدق في شعره نفسه إذ عابه في قوله:
وعض زمان يابن مروان لم يدع ... من المال إلا مسحتا أو مجلفُ2
فقال له: بم رفعت " أو مجلف "؟ فقال له: بما يسوءك وبنوءك، علينا أن نقول وعليكم أن تتأولوا، كما عابه في قوله:
مستقبلين شمال الشام تضربنا ... بحاصب كنديف القطن منثور
على عمائمنا يلقى وأرحلنا ... على زواحف تزجي مخها رير3