وعمرو بن مُرَّة بن عبد يغوث بن مالك بن الحارث بن سخب، وهو الذي بعثهُ عليُّ بن أَبي طالب حين أَغار البيَّاع الكلبيّ على بكر بن وائل، فأخذ سبيهم فأتاه، فردَّ عليه السَّبيّ، فقال.

رهنتُ يميني عن قُضاعةَ كُلَّها ... فأُبتُ حميداً منهم غير مُغلقِ

وهؤلاء

بنو رِفَاعة بن مالك بن نَهد

وولد رِفاعةُ بن مالك، بن نهد: حراماً، وسعداً، وجذيمة؛ وأُمهم: عُدنةُ بنت مُحصب بن زيد بن نهد.

وكعباً، وقيساً، وأُمهما بنت عبد الله بن غطفان.

منهم: النابيةُ، وهو عبدُ نُهم بن فهر بن أُسامة بن حرام بن رفاعة، الذي يقولُ لهُ الشَّاعر:

أَوفى التَوابيُّ من فهر بذمَّتهم ... وهل لذمةِ جرمٍ من يؤديها

ومالك بن قيس بن ضنَّة بن فهر بن أُسامة بن حرام، الشَّاعر.

وحُليفُ بن عبد العزى بن عائد بن كعب بن أُسامة بن حرام، وهو الذي قتل كعب الفوارس العامريّ، وزُهير بن بُوي التميميّ.

وأَبو زُهير بن مضب بن عبد العزى، كان سيِّداً في زمانه، ولي الرُّبع بالكوفة لأميرالمؤمنين عليّ بن أَبي طالب عليه السلام.

والحارثُ بن كسف بن عامر بن أُسامة بن حرام، الذي يقول لهُ الشَّاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015