الجُلاحَ، وقد رأس، ومدحهُ النَّابغةُ، وهو الذي أَسر بشر بن أَبي خازِم الأَسديّ، وأَهداهُ إلى أَوس بن حارثة بن لأمٍ الطَّائيّ، فذاك قول ابن عيَّاش الكلبيّ.
رماحي كبلت بشراً لأوسِ ... وأَولى المنّ من سعدٍ بطاحا
وهو أَبو الشَّقر، ولهُ يقول النابغةُ:
ولولا أَبو الشقرِ ما زالَ حالماً ... يُعالج خُطَّافا بإحدى الجرائرِ
وأَخوه عبد عمرو بن جبلة، وهو بكرٌ، وَقدَ على النبي صلى الله عليه وسلم.
من ولدهِ: سعدُ الأَبرش بن الوليد بن عمرو، صاحبُ هشام.
وعبدُالرَّحمان بن سُليم بن سوادة بن بُحير بن معاوية بن حراص بن الجُلاحِ، ولاَّهُ الحجَّاج فارس؛ وهو الذي ضربَ أَسدَ بن عبد الله القسريّ الحدَّ.
منهم: جهبلُ بن سيف، يسكنون حضرموت، وهو الذي ذهبَ يَنعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى حضرموت ولهُ يقول امرؤُ القيس بن عابسٍ الكنديّ: