ومنهم: شراحيل بن عمرو، الَّذي يقولُ:
ألاَ من يشتري سهراً بنومٍ ... سعيدٌ من ينامُ قَريرَ عينِ
فإِن تكُ حمير غَدَرت وخانت ... فمعذرةُ الإِله إلى رُعين
وولد مالكُ بن زيد بن سهل بن عمرو: عدياً، والسَّمعَ، وجعلاً، وهو قُباب، بطن.
ودلالاً، وحضوراً، بطن من همدان.
ومن حضورُ: شُعيبُ بن ذي مهدم بن مِهرم بن حضور، الَّذي قتَلهُ قومهُ، ويزعمون أَنَّه شعيب النبيّ فغزاهم بختُ نَصَّر فقتلهم، ففيهم أَنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: (فلما أَحسُّوا بأْسَنا إِذا هُم منها يركضون) إلى قولهِ تعالى: (حتَّى جعلناهم حصيداً خامدين) .
فولدَ عَوف بن عَديّ بن مالك بن زيد بن سهلب بن عمرو: سعداً، وهوزناً، وحرازً، بطنان في الكلاعِ، وعنج.