ثُم رَجعُوا إلى قَومهم.
وولَدَ بِلالُ بن بُهْثَةَ: سعْداً، وعَامراً.
منهم: التَكلاَّمُ بن زيْد بن ثعَلَبةَ بن عمْروا بن صَيفيّ بن عوْف بن ربيَعَةَ بن هَشَةَ بن يغُوث بن ربيعَةَ بن سَلَمةَ بن سعْد، الذي يَقولُ.
عَيَّرتَنْي شتْراً منْ غَيْرِ فاحِشَةٍ ... كانتْ إلى أجَلٍ منَّي بِمِقْدارِ
فَنَّكم وِهجَائي غيْر مُكْتَرثٍ ... كالمُستغيثِ منْ الرَّمضَاءِ بالنَّارِ
أإنْ هَجتْكَ بَنو شَيبْان تَشْتُمني ... فَارْجع كِلاَبَكَ مَا ضَرَّبْتَ منْ ضَارِي
كالثَورْ يُضرَبُ إنْ عَافتْ طُرُقُتُهُ ... مَاءَ الحِيَاضِ فَهَلْ عَيَّرْتَ منْ عَارِ
قُبَحا لِقومٍ بَنو حِمْضانَ سَادَتُهُم ... فَاعْتَّبر الأرضَ بلأسماءِ أو مَاِي
إنَّ رَبِيعَةَ لَنْ يَثِني سَوَابِقَها ... نَزْوُ الجِداءِ على بَطحاءِ ذي قَارِ
كأيَّن فَقْحَتَها وَجَاءَ فَقْحَتها ... عَيْنانِ رُكَّبا في رأسِ حَجَّارِ
وولَدَ سَاهرةُ بم وهْب بن جُلّيّ: مَالِكاً.