هذا جهد المقل، ونعتذر لقرائنا عن قلة الحيلة وقصورنا وتقصيرنا عن بلوغ النهمة التي نرجوها ونصبو إليها، فالرحلة شاقة، والطريق وعرة، والزاد قليل، والقضاء عسر، والزمان جديد، وإن في كرم الكريم وسعة الصدر منادح للتجاوز والعفو والمسامحة.
فما كان من تسديد وتوفيق فمن الله تعالى، ولطفه وبره وإحسانه، وما كان من سهو أو غفلة أو نسيان فمن الشيطان ومني، وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه..
السيد الجميلي
المعادي في ربيع الاخر 1414 هـ
أكتوبر 1993 م.
96 ش 105 بالمعادي