قال الأزهري1: كل كلمة بُنيت أداةً عارية في الكلام لتفرقة المعاني واسمها حرف وإن كان بناؤها بحرفين أو فوق ذلك مثل حتى وهل وبل ولعل، وكل كلمة تقرأ على الوجوه من القرآن تسمى حرفاً، تقول: هذا في حرف ابن مسعود أي في قراءة ابن مسعود.

وقال ابن سيده 2: والحرف القراءة التي تقرأ على أوجه وما جاء في الحديث من قوله عليه السلام نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف أراد بالحرف اللغة.

قال أبو عبيد3 وأبو العباس4: نزل على سبع لغات من لغات العرب قال: وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه هذا لم يسمع به، قال ولكن يقول هذه اللغات متفرقة في القرآن فبعضه بلغة قريش، وبعضه بلغة أهل اليمن وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة هذيل، وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحد 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015