تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} . نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا. لا جرم ذكره بلفظ الإنزال دون التنزيل وهذا يدل على أن هذا القول راجح على سائر الأقوال".1

كما ينسب هذا القول في كثير من كتب علوم القرآن للماوردي2 وهي نسبة غير محررة من حيث تحديد القول، وتعيين القائل. 3

وهذا القول ضعيف قال عنه ابن حجر: "وهذا أورده ابن الأنباري من طريق ضعيفة ومنقطعة أيضاً"4 وقال عنه القرطبي: "قلت: وقول مقاتل هذا خلاف ما نقل من الإجماع "أن القرآن أنزل جملة واحدة"5 وحكاية القرطبي للإجماع هنا غير مسلمة لما علمته من الأقوال في ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015