ومن أمثلته: محمد بن السائب بن بِشْرِ الكلْبي (?)، نَسَبَهُ بعضُهم إلى جده، فقال: - محمد بن بشر، وسَمَّاهُ بعضُهم: حمادَ بنَ السائب، وكناه بعضُهم: أبا - النضر، وبعضُهم: أبا سعيد، وبعضُهم: أبا هشام؛ فصار يُظَنُّ أنه جماعةٌ، وهو - واحد، ومَن لا يَعْرِفُ حقيقةَ الأمر فيه لا يعرف شيئاً من ذلك (?).

والأمر الثاني: أن الراوي قد يكون مُقِلاًّ من الحديث؛ فلا يَكْثُرُ الأخذ عنه.

[الوحدان]

وقد صَنَّفوا فيه الوُحْدان، وهو مَن لم يروِ عنه إلا واحد، ولو سُمِّيَ.

فَمِمَّنْ جَمَعَهُ: مسلمٌ (?)، والحسن بن سفيان (?)، وغيرهما.

أوْ لا يُسَمَّى الراوي، اختصاراً مِن الراوي عنه.

كقوله: أخبرني فلانٌ، أو شيخٌ، أو رجلٌ، أو بعضُهم، أو ابن فلانٍ.

[المبهم]

ويُستدل على معرفة اسم المُبْهَم بوروده من طريقٍ أخرى مسمَّىً.

وصَنَّفوا فيه: المُبْهَمات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015