[ب - المقلوب]
[ج - المزيد في متصل الأسانيد]

2 - أو إن كانت المخالفةُ بتقديمٍ أو تأخيرٍ -أي في الأسماء- كمُرَّةَ بن كَعْبٍ، وكَعْبِ بن مُرَّة؛ لأن اسم أحدهما اسم أبي الآخَرِ، فهذا هو المقلوب، وللخطيب فيه كتابُ: "رافع الارتياب" (?). وقد يقع القلب في المتن، أيضاً، كحديث أبي هريرة عند مسلمٍ في السبعة الذين يظلهم الله في عرشِهِ، ففيه: (ورجل تصدق بصدقةٍ أخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تُنفِق شماله) (?). فهذا مما انقلب على أحد الرواة، وإنما هو: (حتى لا تَعلم شماله ما تنفق يمينه) (?) كما في الصحيحين.

3 - أو إن كانت المخالفة بزيادةِ راوٍ في أثناء الإسناد، ومَن لم يزدها أَتقنُ ممن زادها، فهذا هو المزيد في متصل الأسانيد.

وشرْطه أن يقع التصريح بالسماع في موضعِ الزيادة (?)، وإلا فمتى كان معنعناً، مثلاً، تَرجَّحتِ الزيادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015